الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن حال أكثر المكتبات العامة في هذا العصر على هذا النحو المذكور من اختلاط الكتب ما ينفع منها بما يضر، وما يوافق الشريعة بما يخالفها، وكذلك لا يخفى أن كتب أهل الباطل على اختلاف أنواعها ودرجاتها يحتاجها أهل العلم المتخصصون في أبحاثهم ودراساتهم، لمناقشتها والرد عليها، وبيان حال ما تحتويه من أفكار، وإذا كان الأمر كذلك فلا حرج على السائل الكريم في عمل هذا البرنامج، حتى وإن كان من المحتمل أن يستعين به أحد المستخدمين في الوصول إلى كتب فيها مخالفات شرعية، فإن الأصل هو جواز عمل ما يمكن استعماله في الحلال والحرام، وراجع الفتوى رقم: 147127
والله أعلم.