الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت كذبت على هذا الرجل حتى اقتنع بالأمر، فإن الكذب محرم، وذلك لما يدعو إليه الكذب من الفجور، ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
وأما الاحتيال على النفس بتحديثها بأن هذا لم يقع فلا إثم فيه ما دام حديث نفس مع أنه لا فائدة فيه.
والأولى أن تسلي نفسك عن الموضوع وتشغلها بما يفيد من تعلم أو إنتاج، وتتوب إلى الله مما سبق، وتسأل الله أن يصرف عنك ما قد يترتب عليه من الشر.
والله أعلم.