الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فالذي يظهر لنا من أسئلتك ـ أيها الأخ ـ أنك مصاب بالوسوسة، ومن ثم فنحن ننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها، فإن الظاهر أن ما تذكره مجرد أوهام وتخيلات لا حقيقة لها، وقد تكون هذه الرائحة رائحة عرق، أو تكون رائحة ثيابك العادية، فما لم يكن عندك قطع وجزم بأنه قد خرج منك شيء من البول فلا يلزمك شيء، ولا تلتفت إلى هذه الشكوك، وانظر الفتوى رقم: 135789، وما فيها من إحالات.
وأما إذا تيقنت يقينا جازما أن هذه الرائحة رائحة بول وأنه قد خرج منك شيء من البول بيقين فعليك أن تطهر الموضع الذي أصابه البول من بدنك وثيابك إذا علمت الموضع وإلا غسلت ما يحصل لك به اليقين أنك قد طهرت النجاسة وعليك أن تستنجي وتتوضأ إذا أردت الصلاة.
والله أعلم.