الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإن أولى من تحسن إليه المرأة وتطيعه هو زوجها وحقه مقدم على حق غيره، ثم بعده حق والديها وأقاربها وأرحامها من جهة النسب، أما والدا الزوج فلا يلزم تجاههم من الحقوق إلا ما يلزم اتجاه غيرهم من الأقارب أو الجيران إن كانوا أقرباء لها أو جيرانا، وهذا ما لم يأمر الزوج في شأنهم بشيء فتجب عندئذ طاعته بقدر المستطاع وبالمعروف، وراجع الفتوى رقم : 4180.
والله أعلم.