الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر أهل السير أن مرضعات النبي صلي الله عليه وسلم ثلاث نسوة إضافة إلى أمه فأول ـ من أرضعه بعد أمه آمنة ثويبة مولاة أبي لهب ثم حليمة السعدية ثم امرأة من بني سعد كانت مرضعا لعمه حمزة جاء في زاد المعاد لابن القيم : فصل في أمهاته صلى الله عليه وسلم اللاتي أرضعنه: فمنهن ثويبة مولاة أبي لهب ، أرضعته أياما ، وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي بلبن ابنها مسروح ، وأرضعت معهما عمه حمزة بن عبد المطلب . واختلف في إسلامها ، فالله أعلم .
ثم أرضعته حليمة السعدية بلبن ابنها عبد الله، وكان عمه حمزة مسترضعا في بني سعد بن بكر فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند أمه حليمة. انتهي
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 62806
والله أعلم.