الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحديث: أبغض الحلال إلى الله الطلاق. رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم ورجح بعض أهل العلم أنه مرسل وضعفه الشيخ الألباني في إرواء الغليل.
جاء في سبل السلام للصنعاني: وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبغض الحلال إلى الله الطلاق ـ رواه أبو داود, وابن ماجه, وصححه الحاكم, ورجح أبو حاتم إرساله وكذا الدارقطني, والبيهقي رجحا الإرسال. انتهي.
ثم علق عليه قائلا: الحديث فيه دليل على أن في الحلال أشياء مبغوضة إلى الله تعالى, وأن أبغضها الطلاق فيكون مجازا عن كونه لا ثواب فيه, ولا قربة في فعله, ومثل بعض العلماء المبغوض من الحلال بالصلاة المكتوبة في غير المسجد لغير عذر, والحديث دليل على أنه يحسن تجنب إيقاع الطلاق ما وجد عنه مندوحة. انتهي.
والله أعلم.