الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فمن تاب إلى الله تعالى توبة عامة مستغرقة لجميع الذنوب وكان صادقا في توبته أتت توبته تلك على جميع ذنوبه فمحتها ـ بإذن الله ـ سواء عين الذنب الذي يتوب منه أو لا، وسواء علمه، أو جهله، وانظر الفتويين رقم: 142149، ورقم: 153197.
ولكننا ننبهك إلى ضرورة ترك الوساوس التي تعرض في هذا الباب، وعلى كل، فالتوبة إلى الله عمل حسن وقد أمر الله بها جميع المؤمنين وهي إذا كانت صادقة قبلها الله تعالى ومحا بها عن العبد ذنبه، كما قال عز وجل: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات { الشورى: 25}.
والله أعلم.