الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:
فلا تخبري زوجك بما وقعت فيه من المحرمات، واستري على نفسك، فإن الإنسان إذا وقع في معصية عليه أن يستر على نفسه ولا يخبر بها أحداً، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ، مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ. رواه مالك في الموطأ.
وما دمت قد تبت من هذه الأمور توبة صحيحة فلا وجه لخوفك وانزعاجك، فإن التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فأعرضي عن هذه الوساوس وأحسني ظنك بربك، وأشغلي نفسك بما ينفعك من أمور الدين والدنيا.
والله أعلم.