الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فلا يجوز لزوجك أن يحتال على جهة عمله فيخبرها بأن البيت ليس بيته خلافا للحقيقة، ولو علمت بذلك ربما امتنعت عن دفع مبلغ الإيجار له، والظاهر أن ذلك هو ما سيلجئه إلى هذه الحيلة، وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
وهذا غش لجهة العمل بإخبارها بغير الحقيقة، وما أخذ منها بناء عليه فهو من أكل مالها بالباطل وقد نهى الله عن ذلك في قوله: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل { البقرة: 188}.
وأما لو أخبر جهة العمل بالأمر فرضيت به فلا حرج عليه في ذلك.
والله أعلم.