الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فلم نقف على ما يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض زوجاته بحضور أولاده ولو حصل ذلك فعلا لانتشر بين الناس وتداوله أهل العلم في كتبهم، ومن المعروف أنه صلى الله عليه وسلم كان متصفا بأحسن خلق وأكمل حياء، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي سعيد الخدري قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه. انتهى.
ومما يدل على عدم صدور هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم ما ذكره بعض أهل العلم من كراهة تقبيل أو مباشرة الزوجة بحضرة الناس، جاء في دليل الطالب للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي أثناء الحديث عن معاشرة الزوجة: ويكره أن يقبلها، أو يباشرها عند الناس. انتهى.
والله أعلم.