الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الدعاء ليس فيه محذور شرعي، لا في لفظه ولا في معناه، فلا بأس في الدعاء به؛ فقد أذن الشرع للمسلم أن يتخير من الدعاء أعجبه إليه، حتى ولو لم يكن ثابتا بلفظه في السنة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فليدع الله عز وجل. رواه البخاري والنسائي. واللفظ له. ومع ذلك فيبقى الفضل للمأخوذ من كتاب الله والمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 141115.
والله أعلم.