الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك قبول مساكنة بنت زوجك، وانظري الفتوى رقم :
114877
ولا إثم عليك –إن شاء الله- ولا على زوجك في ترك البنت عند عمها وخالتها ما دامت في مأمن عندهم،
لكن أباها مسؤول عنها فعليه أن يصونها ويؤدبها ويعلمها، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ........ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ. متفق عليه. و الأولى أن تقيم البنت معكم حتى تكون في رعاية أبيها وصيانته.
والله أعلم.