الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان زوجك يترك جماعك دون عذر رغم حاجتك له ، فهو مضيع لحقك ظالم لك ، كما بيناه في الفتوى رقم :
132367.
كما أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام ، وانظري في ذلك الفتوى رقم :
3605
وأما عن طلب الطلاق فلا حرج عليك في ذلك ، فإن المرأة تنهى عن طلب الطلاق إذا لم تكن متضررة من البقاء في عصمة الزوج، أما إذا كانت متضررة فلا حرج عليها في طلب الطلاق، إذ لا ضرر ولا ضرار، لكن الأولى أن تصبري وتتفاهمي مع زوجك، وتنصحيه بالتوبة من مشاهدة هذه الأفلام ، وانظري في بيان الأمور المعينة على التخلص من مشاهدة هذه المحرمات الفتوى رقم :
53400.
وإن كان تركه للجماع بسبب مرض ألم به فليلتمس أسباب العلاج المشروعة عند المختصين ، فإن لم يفد ذلك فلتوازني بين ضرر الطلاق وضرر بقائك معه على تلك الحال، وتختاري ما فيه أخفّ الضررين.
والله أعلم.