مسائل معينة على حفظ القرآن الكريم
29-6-2011 | إسلام ويب
السؤال:
كيف أحفظ القران بحيث لا أنساه ؟ وهل يجوز أن أدعو الله أن يرزقني صوتا جميلا خاشعا في القرآن حيث إن صوتي ليس جميلا؟ أم هذا الدعاء يعتبر اعتداء في الدعاء؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مهمة حفظ القرآن الكريم مهمة كبيرة يتطلع إليها أصحاب الهمم العالية ليرتفعوا بذلك إلى أن يكونوا مع السفرة الكرام البررة، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
وسبق أن بينا كيف يحفظ المسلم القرآن الكريم، وبعض الوسائل المعينة على ذلك، فانظر الفتوى: 131365وما أحيل عليه فيها.
فعليك أن تفرغ من وقتك لهذه المهمة العظيمة، وخاصة أوقات نشاطك وساعات الليل الأخيرة؛ لأنها أوقات إجابة وتقرب إلى الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه وسلم "ينزل ربنا - تبارك وتعالى- كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له" متفق عليه. وكذلك ما بعد صلاة الفجر؛ لما روي مرفوعا "بورك لأمتي في بكورها" رواه الطبراني في الأوسط. وعليك بصحبة أهل القرآن وكثرة مراجعة ما حفظت منه حتى لا تنساه، فالقرآن أشد تفلتا من الإبل في عقلها كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما سؤال الله تعالى أن يرزقك صوتا حسنا خاشعا فالظاهر أنه ليس من الاعتداء في الدعاء؛ لأن الصوت قد يتغير، والمطلوب شرعا تحسين القرآن به.
وأما الاعتداء في الدعاء فإنه يكون بالدعاء بمحال أو بمعصية. وانظر الفتاوى: 23425، 45972، 61331.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مهمة حفظ القرآن الكريم مهمة كبيرة يتطلع إليها أصحاب الهمم العالية ليرتفعوا بذلك إلى أن يكونوا مع السفرة الكرام البررة، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
وسبق أن بينا كيف يحفظ المسلم القرآن الكريم، وبعض الوسائل المعينة على ذلك، فانظر الفتوى: 131365وما أحيل عليه فيها.
فعليك أن تفرغ من وقتك لهذه المهمة العظيمة، وخاصة أوقات نشاطك وساعات الليل الأخيرة؛ لأنها أوقات إجابة وتقرب إلى الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه وسلم "ينزل ربنا - تبارك وتعالى- كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له" متفق عليه. وكذلك ما بعد صلاة الفجر؛ لما روي مرفوعا "بورك لأمتي في بكورها" رواه الطبراني في الأوسط. وعليك بصحبة أهل القرآن وكثرة مراجعة ما حفظت منه حتى لا تنساه، فالقرآن أشد تفلتا من الإبل في عقلها كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما سؤال الله تعالى أن يرزقك صوتا حسنا خاشعا فالظاهر أنه ليس من الاعتداء في الدعاء؛ لأن الصوت قد يتغير، والمطلوب شرعا تحسين القرآن به.
وأما الاعتداء في الدعاء فإنه يكون بالدعاء بمحال أو بمعصية. وانظر الفتاوى: 23425، 45972، 61331.
والله أعلم.