الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلمي أن الرجل بمجرد العقد الصحيح على المرأة يكون له حق الاستمتاع بها ، فهي زوجته ، لكن جرى العرف أنه لا يسمح للعاقد بجماع الزوجة حتى تزف إليه ، فينبغي احترام هذا العرف ، وتراجع في ذلك الفتوى رقم :
2940.
وعلى ذلك فلا إثم عليك –إن شاء الله- فيما ذكرت مما يحصل بينك و بين زوجك من كلام الحب ونحوه ،
وما دام زوجك قد دفع لك مهرك المعجل، فمن حقه أن يدخل بك متى شاء، ولا حقّ لك أو لأبيك في منعه من ذلك دون عذر، أما إذا رضي زوجك بتأجيل الدخول ، وطلب منك الخروج معه، وكان أبوك يرفض ذلك، فلا يلزمك طاعة زوجك وعليك طاعة أبيك ، فإنّ الزوجة قبل الدخول تكون طاعتها لوليّها وليس لزوجها ، كما بينّاه في الفتوى رقم :
77995.
وأما ما يتعلق بالأحلام والرؤى فلا علم لنا بتأويلها، ويمكنك الرجوع إلى من له علم بذلك. وانظري الفتوى رقم :
38258.
والله أعلم.