الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فتشغيل القرآن حيث لا يستمع إليه مما لا ينبغي، وهو مكروه كما نص على ذلك فقهاء الحنابلة، ولا يصل إلى حد التحريم، وإن كان ابن عقيل يرى التحريم حيث أشعر ذلك بامتهان القرآن، ولتنظر الفتوى رقم: 146263 أما أنت فلم تشارك في الإثم إن كان ثمت إثم، فقد أنكرت ذلك بقلبك، ونويت النصيحة بلسانك، لكن كان ينبغي لك أن تبين لهذا الرجل بلين ورفق أن الأدب مع القرآن يقتضي ألا يتلى إلا بحيث يستمع إليه، وأن هذا العمل مما يشعر بالإعراض عن القرآن .
والله أعلم.