الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:
فإن تأخير الصلاة عن وقتها إلى دخول وقت الصلاة الأخرى لغير سبب شرعي هو التفريط. وانظر الجواب رقم:
5589.
وهو أيضاً إضاعة الصلاة المتوعد عليه في قوله عز وجل:
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً) . وراجع الجواب رقم:
4034.
أما الصلاة، فلا تسقط عنه، بل يجب عليه قضاؤها على قول جمهور أهل العلم، كالشأن في تارك الصلاة.
ثم اعلم أن الذي يؤخر الصلاة عن وقتها، أو يأتي بها مرة ويتركها مرة هو في مشيئة الله تعالى داخل في الوعيد الوارد في حديث
عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
"خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عهد عند الله إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله" رواه
أبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم.
والله أعلم.