الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فننصحك أن لا تخبري زوجة أخيك برغبته في الزواج من أخرى، واعلمي أنه لا يجب على الزوج أن يُعلم زوجته بزواجه من أخرى، ولكن يجب عليه إذا تزوج أن يعدل بين زوجاته، وانظري الفتوى رقم: 22749.
واعلمي أنّ ما فعله أخوك من إقامة علاقة مع تلك المرأة حتى سعت في طلاقها من زوجها لتتزوجه منكر شنيع، فإنّ تخبيب المرأة على زوجها من كبائر المحرمات، بل ذهب بعض العلماء إلى بطلان زواج من خبب امرأة على زوجها ثم تزوجها، لكن الجمهور على عدم بطلان نكاحه، وانظري الفتوى رقم: 7895.
فالواجب على أخيك أن يتوب إلى الله عز وجل ويقف عند حدوده.
والله أعلم.