الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فقد أحسنت إذ لجأت إلى التوبة والاستغفار والدعاء وذكر الله والرقية التي كنت ترقين نفسك بها، ونسأل الله لك العافية ولجميع المسلمين، وننصحك بمراجعة المتخصصين في هذا المجال من الأطباء والرقاة مع التأكيد على البعد عن المشعوذين، ومن لا يوثق بدينهم من مدعي الرقية، ويمكن مراجعة قسم الاستشارات عندنا في الشبكة لعلهم يعطونك نصائح طبية ونفسية في هذا الأمر، واعلمي أن الرقية الشرعية تشرع للشخص ـ سواء كان مصابا أم لا ـ ويجوز استرقاء من جرب نفعه ممن عرفوا باتباع السنة وصلاح المعتقد والبعد عن الشعوذة والدجل، وأكثري من الدعاء وطلب العافية من الله، والتصدق، وشرب زمزم بنية الشفاء، والمحافظة على الأذكار الصحيحة، لا سيما أذكار الصباح والمساء والمعوذات، وفعل الطاعات من صلاة وبر وصلة وقراءة كتاب الله تعالى، ففيه الشفاء من الأمراض الظاهرة والباطنة، كما قال سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً { الإسراء:82}.
إضافة الى الالتزام بالفرائض والبعد عن المعاصي. وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 12505، 4310، 80694، 116023.
والله أعلم.