الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد
فإذا شك القارئ في كلمة أثناء القراءة أو آية، فينبغي له التحري؛ إما بسؤال أو نظر في المصحف؛ صيانة للقرآن من قراءته خطأ، ويشرع له العمل بما يغلب على ظنه أنه هو الصواب، فإن غلبة الظن تنزل منزلة العلم كما هو الشأن في أغلب أحكام الشريعة، قال الشاطبي في الاعتصام: الحكم بغلبة الظن أصل في الأحكام. اهـ.
ولم نجد نقلا عن الفقهاء في وجوب الرجوع للمصحف أو الإثم بتركه في مثل هذه الحالة.