الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت مدة ما ترينه من الدم لا تبلغ يوما وليلة، فإنه لا يعد حيضا في قول الجمهور، ويجب عليك الصلاة والصوم، ولا يلزمك قضاء الصوم ولا الغسل بعد انقطاعه؛ لأنه دم علة واستحاضة وليس بحيض، وعند المالكية أن هذا الدم يعد حيضا، فلو اغتسلت بعد انقطاع هذا الدم احتياطا وخروجا من الخلاف لكان حسنا، وانظري الفتوى رقم: 155737
والله أعلم.