الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإذا كانت اليمين جرت على لسانك بدون قصد لها، فإنها تعتبر من لغو اليمين الذي لا كفارة فيه، كما سبق بيان ذلك في جملة من الفتاوى، انظري الفتوى رقم: 145463
وإذا كنت قصدت اليمين وانعقد عليها قلبك، فإن يمينك منعقدة، وقد حنثت فيها فعليك الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجدي شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام، ولا تأثير في ذلك لما وقع لك من الاستفزاز ما دمت تعين ما تقولين، كما سبق بيانه في الفتوى: 99046.
والله أعلم.