الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كانت هذه المرأة محتاجة حقاً إلى العلاج فعليها أن تبحث أولاً عن علاج لا يحصل معه كشف لعورتها كالحبوب والأقراص أو الغسول المطهر ونحو ذلك، فإن لم ينفع معها ذلك واستلزمت حالتها أن تعرض على الطبيب فلتبحث أولاً عن طبيبة مختصة تتحلى بالثقة والأمانة، فإن تعذر ذلك واضطرت إلى الذهاب إلى طبيب فلتبحث عن طبيب مأمون ثقة، بشرط أن لا يرى منها إلا ما تقتضيه ضرورة العلاج، وأن لا يخلو بها بل يكون معهما من تنتفي به الخلوة ويؤمن مع وجوده الوقوع في الفتنة كامرأة ثقة مأمونة، أو محرم أبا كان أو أخاً أو غيرهما، وراجع الأجوبة التالية أرقمها : 10631 8107 12942 ففيها مزيد تفصيل، أما الخاطب فلا يجوز له الحضور أصلاً لأنه مازال أجنبياً عن هذه المرأة حتى يتم العقد الصحيح. وراجع الجواب رقم: 6796
والله أعلم.