الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فالدعاء إذا كان فيه اعتداء، أو قطيعة رحم لا يستجاب، وقد قال الله تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف:55}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم. رواه مسلم.
ولا يخفى أن الدعاء المذكور في السؤال من أجل هجوم وهمي في لعبة من الاعتداء والظلم، وصاحبه يضر به نفسه، ولا يضر المدعو عليه. وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 1060582106798841.
وراجع في حكم الألعاب الفتاوى التالية أرقامها: 1161051215264642612390.
والله أعلم.