الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإذا لم يكن هناك ما يثبت لمن هذا المبلغ حسابيا، فكل الاحتمالات واردة، فقد يكون هذا المبلغ المتبقي من رواتب العمال، أو من مال الجهة التي وكلتك في صرف هذه الأموال، وقد يكون من مالك باعتبار أنك تخلط بعض مالك أحيانا بهذه الأموال، فعليك أن تنظر وتعمل بغالب ظنك، فإن غلب على ظنك كونها من رواتب العمال فليس لك أخذها وعليك أن تسعى لإيصالها إلى صاحبها، أو غلب على ظنك أنها لجهة العمل رددتها إلى الجهة التي وكلتك في صرف رواتب عمالها، لأنها قد تكون من مالها لا من رواتب العمال وهكذا، وانظر الفتوى رقم: 50322.
والله أعلم.