الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فالذي فهمناه من السؤال هو أنك تجمع الملاحق والأسئلة التي تم طرحها من قبل الأساتذة من قبل، وتقوم بإجابتها وتؤلف كتبا من هذا ثم تبيعها، وإذا كان كذلك فهذا لاحرج فيه وهو من الاقتباس، لكن لابد من مراعاة شروطه، ومنها الإشارة إلى المصادر والمراجع التي يتم منها ذلك الاقتباس، وأما إن كان مقصودك غير ذلك فينبغي بيانه لنجيب عليه، وانظرالفتوى رقم: 36701.
وأما بطاقة الفيزا إن تعينت وسيلة لسحب مالك وحصولك على حقك فلا حرج عليك في التعامل بها، وأخذ البنك لتلك النسبة مقابل خدماته في تحصيل المبالغ المالية لاحرج فيه أيضا، كما بينا في الفتوى رقم: 6275. لكن لابد من الاقتصار في ذلك على محل الحاجة، لأن الحاجة لايتجاوز بها محلها.
والله أعلم.