الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب على من أراد الدخول في الإسلام أن ينطق بالشهادتين، ثم يلتزم شعائر الإسلام الظاهرة، ويجب عليه أن يتعلم من العلم ما تصح به عقيدته وعباداته ومعاملاته، ولا يلزمه أن يتعلم كيفية الرد على الشبهات التي قد تثار حول الإسلام، بل يلزمه أن يتقي أسباب الفتن والشبهات، ولو قدر أن عرضت له شبهة فعليه أن يسأل أهل العلم عملا بقول الله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون { النحل: 43 }.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 100423.
والله أعلم.