الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد وضع برنامج لاستخدام أرقام بطاقات الفيزا لاحرج فيه ولا يحرم فعله، ولو كان البرنامج سيستخدم في مؤسسات تتعاطى بعض الأنشطة المحرمة وليس عملها خاصا بالحرام، أو يستخدم هذا البرنامج من قبل حاملي البطائق المحرمة فهو وسيلة لم تتمحض في الحرام، فلا حرج عليك في العمل فيها ولا يلزمك التصدق ببعض راتبك إلا تبرعا منك.
والله أعلم.