الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في المطالبة بحقك المختلط بحق أبيك، لكن ينبغي أن يكون ذلك بحكمة وتلطف لئلا يكون سببا في عدم رضى الأب وغضبه، فرضاه أولى بالمراعاة والاعتبار، والكيس لاتسد عليه الأبواب، بل يأتي غايته دون أن يسخط غيره، وللفائدة انظر الفتويين: 123859، 67263.
والله أعلم.