الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على بر والديك، وزادك حرصا على الخير، وأما تجنب سخط والدتك فهو واجب عليك بقدر طاقتك، بشرط أن لا يوقعك ذلك في أمر محرم، أو يعرضك للفتنة في دينك، فإذا أدى سعيك في هذا السبيل إلى وقوعك في محاذير شرعية بسبب زيارتها في حال حضور هذه الفتاة، أو وجود غير ذلك من الفتن والمعاصي فيكفيك الاتصال بها هاتفيا وقضاء حوائجها من بعيد، في حال وجود هذه الفتاة عندها وتعرضك للفتنة بسببها. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 120702 68215 95147 158129 .
وأما ما يتعلق ببقية الجواب فراجع فيه جوابنا على سؤالك السابق في الفتوى رقم: 157895.
والله أعلم.