الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في إعداد البرنامج المذكور ولا في وضع خيارات الدفع المتعددة ولو من ضمنها الدفع عن طريق بطاقات الفيزا ونحوها، إذ منها ما هو جائز ومنها ما هو محرم، وحتى على فرض كون من قد يتعامل بها سيتعامل بالبطاقة المحرمة فإثم ذلك عليه، لأن البرنامج أو الخيار الموجود فيه ليس خاصا بالبطاقات المحرمة ولمعرفة حكم استيفاء الحق من خلالها انظر الفتوى رقم: 57040.
وبالتالي، فلا حرج عليك في ذلك العمل قبل التعديل أو بعده ويجوز لك الانتفاع بما أخذته من راتب أجرة عنه ويشكر لك هذا الحرص على أمر دينك فجزاك الله خيرا، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 65324.
والله أعلم.