الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن اللواط ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر، أهلك الله تعالى بسببه أمة من الأمم، ورتب الشرع عليه عقوبة عظيمة في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، ويمكنك مطالعة الفتوى رقم: 1869
فإذا كان هذا الذنب بهذا الحجم، فمن المجازفة الإقدام على اتهام شخص، ولا سيما الزوج بالقيام به من غير بينة في ذلك، وإذا ثبت أن الزوج يفعل ذلك فقد بينا في الفتوى رقم: 67124ما تفعله الزوجة في هذه الحالة.
وأما الدعاء له بما ذكر رجاء أن يحفظه الله من هذا الذنب العظيم فهو دعاء مثله مثل سائر الأدعية نرجو من الله أن يستجيب له، لكن لا يجزم بأن هذا يكون كافيا ومانعا له عن الوقوع في الحرام.
والله أعلم.