الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدعاء المذكور وإن لم يكن مأثورا لكن لا حرج في الدعاء به، فإنه ليس في شيء من معانيه ما ينهى عنه، وإن كان لزوم الأدعية المأثورة كتابا وسنة أولى وأنفع للعبد في دنياه وأخراه، لاشتمال هذه الأدعية على خير الدنيا والآخرة بأخصر عبارة وأبلغ لفظ.
والله أعلم.