الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحاصل الجواب أنه لا حرج عليك في صيام هذا اليوم المنذور في النصف الثاني من شعبان؛ لأن الراجح عدم كراهة الصوم فيه، ومن يقول بالكراهة فإنه يستثني من كان له صوم معتاد فيصومه، وكذا يستثني الصوم الواجب كالقضاء والنذر والكفارة.
والله أعلم.