الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي أن تزعجك هذه الرؤى أو تقلقك، بل علاجها سهل يسير، وذلك بأن تتعوذي بالله تعالى مما ترينه من الشر، وتتحولي عن جنبك الذي كنت عليه، ولا تحدثي بما ترينه من هذه الرؤى أحدا، ولن تضرك هذه الرؤى. وانظري الفتوى رقم: 134429.
وعليك أن تقوي ثقتك بالله تعالى وتوكلك عليه، وأن تحسني ظنك به تعالى، فإن التوكل على الله وإحسان الظن به من أعظم العون على عدم الخوف من غيره تعالى، وهذا الذي تذكرينه مما لا حقيقة له فيما يظهر، بل هو مجرد أحلام ولعله من تهاويل الشيطان التي يريد أن يحزنك بها، فعليك أن تفعلي ما أوصيناك به مما يندفع به ضرر هذه الرؤى، وأن تتوكلي على الله تعالى ولا تخافي غيره، وأن تجتهدي في دعائه تعالى أن يصرف عنك هذه الأمور.
والله أعلم.