الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزوجة تقيم حيث يقيم زوجها، ولا يجوز لها الامتناع عن الانتقال للإقامة معه، إلا إذا كانت قد اشترطت عليه قبل الزواج أن تقيم في دارها فلها شرطها، فإذا لم تكوني قد اشترطت على زوجك ألا تقيمي معه في بلده فالواجب عليك طاعته في الإقامة معه حيث يريد ما دام يوفر لك المسكن المناسب الآمن.
والله أعلم.