الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوسواس فنوصيك بالإعراض عنه وتجاهله وأن لا تلتفتي إليه، فإذا اغتسلت من حيضك فلا تفتشي لعله خرج شيء من الدم ولا تعيدي الغسل مرة أخرى، لكن إذا حصل لك اليقين بخروج الدم بعد انقطاعه فعليك أن تعيدي الغسل مرة أخرى إذا انقطع هذا الدم العائد ما دام عوده وانقطاعه في الزمن الذي يصلح أن يكون فيه حيضا، وانظري الفتوى رقم: 118286.
وما دمت قد تحققت من خروج الدم بعد انقطاعه ولم تعيدي الغسل ثانية فالواجب أن تغتسلي إن لم تكوني قد اغتسلت بعد ذلك والأحوط أن تعيدي هذه الصلوات التي صليتها بغير اغتسال، لأنها فقدت شرطا من شروط صحتها وهو الطهارة، ويرى بعض العلماء أن القضاء لا يلزمك ولكن الأول أحوط وهو قول الجمهور، وانظري الفتوى رقم: 125226.
والله أعلم.