الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك إرضاء ربك أولا وآخرا، ومن ذلك أن تقطعي علاقتك بابن خالتك فإنه أجنبي عنك، وإذا كان راغبا في زواجك فليتقدم لأبيك خاطبا، ولا حق لأمك في منعه من زواجك، وليست موافقتها شرطا في صحته بل إنه إذا كان كفؤا لك ورغبت في زواجه فلا حق لأبيك في منعك من زواجه وإلا كان عاضلا لك، كما بيناه في الفتوى رقم: 79908.
لكن الأولى استرضاء الأم والسعي في إقناعها بالموافقة على الزواج منه، وعلى كل حال يجب عليك بر أمك والإحسان إليها.
والله أعلم.