الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد حديث النفس من دون حركة اللسان لا مؤاخذة فيه، لما في الصحيحين: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم.
ولكنه يتعين أن تجاهد نفسك على تعويد النفس قول الخير والصدق في التعامل مع الناس، وعليك بإبعاد نفسك عن الوسوسة والفراغ، واشغل طاقتك ووقتك بحفظ القرآن ومطالعة كتب السنة والسيرة وغير ذلك من الأعمال النافعة في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.