الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما ذبحه المرتد لا يحل أكله، إلا لمضطر فيجوز له منه ما يجوز من الميتة للمضطر.
وإذا كان الابن فقيرا فله أن يأكل من مال أبيه الكافر، بل أوجب أهل العلم على أبيه أن ينفق عليه.
فقد قال الكاساني في بدائع الصنائع: يجب على المسلم نفقة آبائه وأمهاته من أهل الذمة، ويجب على الذمي نفقة أولاده الصغار الذين أعطي لهم حكم الإسلام بإسلام أمهم، ونفقة أولاده الكبار من المسلمين الذين هم من أهل استحقاق النفقة. اهـ
هذا وننبه إلى أن الحكم بالردة على الشخص المعين لا يكون إلا بعد توفر عدة شروط قد سبق بيانها في الفتوى رقم :721
والله أعلم.