الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما تفعله من ترك سنة تطويل القراءة في الصلوات التي يسن فيها التطويل خشية أن تسمع زوجتك قراءتك أمر غير صواب، وقد يكون دليلا على وجود شيء من الرياء، فعليك الحذر منه والابتعاد عنه.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما. اهـ
وننبه السائل الكريم إلى أنه لا يجوز له أن يصلي الفريضة في البيت بدون عذر، فإن الصلاة في الجماعة واجبة على الرجال-على الراجح من أقوال أهل العلم- إلا لعذر، كما سبق بيانه مع أقوال أهل العلم في الفتوى: 1798.
وكفارة ما جرى منك هي التوبة النصوح والإقلاع عن هذه المخالفات الشرعية، فقد روى ابن ماجه وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. حسنه الألباني.
والله أعلم.