الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يشترط في إدراك الركعة مع الإمام إدراكه في الركوع، وإدراك الركوع هو أن يجتمع المأموم مع الإمام قبل أن يزول عن قدر الإجزاء من الركوع، وقدر الإجزاء هو الانحناء بحيث يمكنه وضع يديه على ركبتيه ولو لم يضعهما، وقد سبق بيان الحد الذي يعتبر به المسبوق مدركا للركوع مع الإمام في الفتويين رقم: 46951ورقم: 132755 فالرجاء مراجعتهما.
فإذا كنت قد كبرت تكبيرة الإحرام ثم ركعت والإمام ما زال في الركوع، فإن هذه الركعة تحسب لك عند جمهور أهل العلم، فإن كانت هي الأولى فقد أدركت الصلاة كلها، وإن لم تكن الأولى وسلم الإمام فأت بما فاتك قبلها، وإن لم تركع مع الإمام بالقدر المجزئ في الركوع لم تحسب لك الركعة لعدم إدراك الركوع.
والله أعلم.