الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت جدتك تعقل الأمور وتدرك ما تفعله فعليها أداء الصلاة بالكيفية التي تمكنها، ولا تطالب بما لا تستطيعه ولا مانع من مساعدتكم إياها في إصلاح صلاتها بما لم تتمكن من فعله، ولا يشترط فيمن يساعدها أن يكون على وضوء، لكن يشترط أن يكون ما يساعدها به ويمسها به مثل اليدين طاهرا، وإن كانت قد وصل بها الخرف لدرجة ذهاب العقل، فلا تجب عليها الصلاة في تلك الحالة لسقوط التكليف عنها بغياب العقل، ولا تطالبون بتلقينها، ولا بشيء مما تقومون به مما يتعلق بركوعها وسجودها، وانظري الفتويين رقم: 57599ورقم: 101993 لمزيد الفائدة فيما يتعلق بالموضوع.
والله أعلم.