الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا مانع من أن يدعو المرء لنفسه أن يكون من المؤمنين الموقنين، لجواز الدعاء بخيري الدنيا والآخرة كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 53196 ، ومن أفضل ما يتصف به المسلم الإيمان واليقين.
والله أعلم.