الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن ما قمت به من أخذ أموال الناس عن طريق الهاكر أمر محرم يجب عليك التوبة منه، ومن شروط التوبة منه رد ما أخذت من مال الى صاحبه، فإن تعذر ذلك أخرجت قدره في المنافع والصدقات العامة، وعليك المبادرة الى ذلك ولا تكتفي بمجرد النية.
أما الحاسوب الذي اشتريت نصفه بذلك المال فلك أن تنتفع به في الوجوه المباحة من تعليم وتجارة، وما تتحصل عليه من ذلك حلال لأن الذي ترتب في ذمتك هو المال الذي أخذته من أصحاب البطائق لا ما اشتريت به أو استهلكته فيه. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 106051، ورقم: 60088
والله أعلم.