الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما دمت مصابا بالوسواس القهري فإننا ننصحك بعدم الالتفات إلى تلك الوساوس, والنجاسة لا تنتقل بمجرد الشك, فإذا لم يوجد منك يقين بأن الدم قد أصاب الوسادة والهاتف فإن الأصل طهارتهما, واليقين لا يزول بالشك, علما بأنه يعفى عن اليسير من الدم، وانظر الفتوى رقم: 3086، عن الوسواس القهري ماهيته وعلاجه.
والله أعلم.