الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكلا من ترك الصلاة والصوم من المنكرات العظيمة وصاحبه على خطر عظيم، ولكن من تركهما كسلا غير جاحد لوجوبهما لا يكفر في قول جماهير الفقهاء، فهو عندهم مسلم عاص، وراجعي الفتوى رقم: 27799.
وبناء على هذا يجوز لك التصدق عنه والدعاء له وينتفع بذلك ـ إن شاء الله ـ ويجوز لك أيضا قضاء دينه إبراء لذمته من حقوق الآخرين وتؤجرين على ذك كله ـ بإذن الله تعالى ـ قال سبحانه: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره { الزلزلة: 7-8}.
والله أعلم.