الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزواج من المبتدع له حالتان:
الحالة الأولى: أن تكون بدعته مكفرة كالقول بخلق القرآن أو إنكارصفات الله تعالى ونحو ذلك، فمثل هذا لا يجوز تزويجه من المسلمة، لقول الله تعالى: ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا { البقرة:221 }.
الحالة الثانية: أن تكون بدعته غير مكفرة كبدعة الاحتفال بالموالد ونحوها، فهذا يجوز تزويجه.
ونرى أن الأولى بالمسلمة أن تبحث عن الرجل الصالح المستقيم عقيدة وعبادة وخلقا ليكون لها زوجا، فهو المرجو أن تدوم معه العشرة.
والله أعلم.