الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة ثابتة في الصحيحين، وقد وقعت بعد فتح مكة كما ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وتحريم نكاح المشركات قد كان قبل فتح مكة، فدل ذلك على أن هذه المرأة كانت مسلمة. وهي ابنة أبي جهل، وأما اسمها فمحل خلاف.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: واختلف في اسم ابنة أبي جهل، فروى الحاكم في الإكليل جويرية وهو الأشهر، وفي بعض الطرق اسمها العوراء أخرجه بن طاهر في المبهمات، وقيل اسمها الحنفاء ذكره ابن جرير الطبري، وقيل جرهمة حكاه السهيلي، وقيل اسمها جميلة ذكره شيخنا بن الملقن في شرحه....) اهـ.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين: 67627، 163241.
والله أعلم.