الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نلاحظ في هذا الكلام ما يمنع من الدعاء به، فقد بينا في فتاوى سابقة أنه يجوز أن يتخير المسلم من الدعاء أعجبه إليه، حتى ولو لم يكن ثابتا بلفظه في السنة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فليدع الله عز وجل. رواه البخاري و النسائي، واللفظ له.
وبناء عليه فلا بأس بالدعاء بكل ما صح معناه ولم يكن فيه مخالفة شرعية، وراجع الفتويين: 128899، 130265.
والله أعلم.